عادة ما يكون لكل منتج مدة صلاحية حتى المعمرة منها، ولكن من الغريب أن يشمل مصطلح الاستهلاك المباني بأنواعها كافة. فالمباني تشيد لتعمر، لا لكي تهدم بعد حين ليعاد تشييدها مرة أخرى. ولنا في مباني دول أوروبا وأمريكا عبرة، حيث تصل أعمار بعضها إلى 200 عام وتزيد. فمع بعض الترميم والصيانة والتجديد الشامل في بعض الحالات، تبقى المباني محافظة على متانتها لتؤدي وظيفتها، دون الحاجة إلى إعادة استثمار الموارد من طوب وأسمنت وحديد وطاقة بشرية مرة بعد مرة. المصدر جريدة الاقتصادية